واجهت البلاد التونسية أخطارا خارجية تمثلت في تقوي التسرب الرأس مالي مع تفاقم المنافسة الأوروبية من أجل تقسيم العالم العربي في إطار التقسيم الإستعماري الأوروبي للبلدان الضعيفة نتج عن ذلك تدهر غلافات التبادل مع أوروبا بفضل ما فرضه العناصر الأوروبيين من معاهدات غير متكافأة تحمي مصالح التجار الأوروبيين في تونس و خاصة بعد إحتلال الجزائر فبمقتضى معاهدة 8أوت1038 تلغى الأداءات و الهدايا التي كان يتلقاها الباي مع إلغاء القرصنة تراجع مداخيل الدولة الخارجية و تفاقم عجز الميزان التجاري و تزامن مع هذاالوضع تفاقم تأخر العالم الإسلامي مقارنة مع ما كانت تعيشه أوروبا من تقدم و استوجبت هذه التحديات ظهور مبادرات إصلاحية تزعمتها التلبية المفكرة من العلماء و رجال السياسة الذين نادوا بالإصلاح و بظرورة الإقتداء بالمثال الأوروبي تدعم الشعور بظرورة الإصلاح التونسي بالصدى الطيب الذي وجدته الحركات الإصلاحية بالدولة العثمانية و ببعض الولايات التابعة لها منها م ظهر في مصر في عهد محمد علي باشا (حاكم مصر الذي حكم بين 1805 _ 1940 ) كإرساله بعثات علمية لفرنسا أيضا ما حدث في الدولة العثمانية من اصلاحات كالتنظيمات الخيرية التي اعتمدها السلطان عبد المجيد الأول من سنة 1839 كما زار أحمد باي سنة 1846 فرنسا و تأثر بما لاحظه بها من تقدم
واجهت البلاد التونسية أخطارا خارجية تمثلت في تقوي التسرب الرأس مالي مع تفاقم المنافسة الأوروبية من أجل تقسيم العالم العربي في إطار التقسيم الإستعماري الأوروبي للبلدان الضعيفة
RépondreSupprimerنتج عن ذلك تدهر غلافات التبادل مع أوروبا بفضل ما فرضه العناصر الأوروبيين من معاهدات غير متكافأة تحمي مصالح التجار الأوروبيين في تونس و خاصة بعد إحتلال الجزائر فبمقتضى معاهدة 8أوت1038 تلغى الأداءات و الهدايا التي كان يتلقاها الباي مع إلغاء القرصنة
تراجع مداخيل الدولة الخارجية و تفاقم عجز الميزان التجاري و تزامن مع هذاالوضع تفاقم تأخر العالم الإسلامي مقارنة مع ما كانت تعيشه أوروبا من تقدم و استوجبت هذه التحديات ظهور مبادرات إصلاحية تزعمتها التلبية المفكرة من العلماء و رجال السياسة الذين نادوا بالإصلاح و بظرورة الإقتداء بالمثال الأوروبي
تدعم الشعور بظرورة الإصلاح التونسي بالصدى الطيب الذي وجدته الحركات الإصلاحية بالدولة العثمانية و ببعض الولايات التابعة لها منها م ظهر في مصر في عهد محمد علي باشا (حاكم مصر الذي حكم بين 1805 _ 1940 )
كإرساله بعثات علمية لفرنسا أيضا ما حدث في الدولة العثمانية من اصلاحات كالتنظيمات الخيرية التي اعتمدها السلطان عبد المجيد الأول من سنة 1839
كما زار أحمد باي سنة 1846 فرنسا و تأثر بما لاحظه بها من تقدم